ترجمة وإعداد حميد الموسى
كيف تنهض بحياتك المهنية
كيف تنهض بحياتك المهنية: إذا لم تقرأ الأقسام السابقة من المقال، يرجى الانتقال إلى:
كيف نضع أهدافنا لحياة ناجحة ج1
كيف نضع أهدافنا لحياة ناجحة ج2
كيف نضع أهدافنا لحياة ناجحة ج3
مقدمة: كيف تنهض بحياتك المهنية
كيف تنهض بحياتك المهنية
أنشئ محفزاً لعاداتك اليومية:
نستطيع ببعض التدريب والصبر، أن نخلق في أنفسنا، محفزات تساعدنا على تطبيق وتنفيذ عاداتنا وبرامجنا اليومية، والتي هي أجزاء صغيرة من أهداف قصيرة المدى نعمل على تحقيقها.
تحدث عن المستقبل بانتظام:
يقول ميلاني بيركنز، الرئيس التنفيذي لشركة كانفا، وهي شركة ناجحة للتصميم والنشر، وكان معروفاً بـ “الحديث باستمرار عن المستقبل”.
إن توجيه أفكارك، نحو التركيز في المستقبل، يعزز مدى أهمية رؤيتك وأهدافك.
تذكر عبارة رالف والدو إيمرسون الشهيرة ، “أنت ما تفكر به.”
- اجعل قراءة أفكارك عادة تفعلها كل يوم.
- فكر فيما ستلاحظ أنه سيكون مختلفًا في حياتك عند تحقيق أهدافك.
- عبر عن أهدافك لشخص مهم في حياتك، وقريب منك.
- اهمس لنفسك طوال اليوم، وأسرّ لها بخطواتك، وأهدافك.
ان استمرارالحديث، بطريقة نركز فيها على المستقبل، (سواء مع نفسك أو مع الآخرين) تؤسس لنمط من التوقعات، يستمر في تأجيج ليس فقط رغبتك، في إنجاز هذه الأهداف، ولكنه سينعش بقوة، آمالك في تحقيقها.
كيف تنهض بحياتك المهنية
إدارة المقاومة العقلية:
كيف نضع أهداف قصيرة المدى لحياة ناجحة للغاية
دعونا نتأمل:
الأمل كمحفز:
نبدأ بالتخطيط لأهدافنا بالأمل، فنقوم بتنشيط شعوراً داخلنا ينمو ويتحول إلى التوقع.
أمل ثم توقع….. توقع أن ماتريده وخططت له سيحدث, إذا ترافق ذلك مع السير قدما في تنفيذ الجدول والسلم اللذي وضعته لأهدافك، فإن ذلك سيجعل اعتقاداً جديداً يسود في نفسك.
بأن ما تريده ليس ممكنًا فحسب ، بل إنه في متناول اليد. الأمل والتوقع هما دافعان قويان سيعملان على دفعك إلى الأمام نحو حياة ناجحة.
عندما تتقدم للأمام – يحدوك الأمل، فأنت تتجه بشكل مباشر نحو مستقبلك المنشود الذي رسمته وتعمل له.
الألم والخوف كمحفزان:
عند ابتعادك عن شيء تراه مؤلمًا، فأنت تقوم بتنشيط وتفعيل الخوف في داخلك، الخوف من تعرضك لهذا الألم، وهذا سيكون محفزًا قويًا يساعدك على تجنب الألم؛
على سبيل المثال؛ الألم الذي ستشعر به، في حال فقدانك وظيفتك، سيثير ويخلق خوفاً في نفسك! هذا الخوف سيدفعك إلى تحسين مستوى أدائك المهني لتحصل على تقييم أفضل في نهاية هذا الفصل من العام.
مثال واقعي:
دعونا نأخذ هذا المثال:
زارت سارة، – وهي مديرة في إحدى شركات التجارة الكبيرة – زارت طبيبها لأنها كانت تشعر بالتعب.
بعد فحوصات شاملة، نصح الطبيب سارة بأن تعمل على إنقاص15 كيلوغراماً من وزنها الزائد، لأن هذا الوزن الزائد كان يسهم في جعلها متعبة.
شاعت الأخبار، وانتشرت انتشار النار في الهشيم، وعلمت الأغلبية الساحقة من موظفي الشركة الكبيرة بالأمر.
كانت سارة تعمل لساعات طويلة ونادراً ما كانت تجد وقتًا للتسوق لشراء طعام طازج، وكان ذلك سببا في اعتمادها على الوجبات السريعة لحاجتها للوقت الإضافي الذي تقضيه في العمل.
المحفز السلبي:
شعرت سارة، بالخوف! الذي نشطه الطبيب من خلال إخبرها بما يمكن أن يحدث لها في حال استمراها على نفس الوتيرة؛ (نوبة قلبية و / أو مرض السكري) إذا لم تتحكم في وزنها عن طريق التخلص من 15 كيلوغراماً زائداً.
في حين أن الخوف من المضاعفات الصحية التي ستصيب سارة في حال لم تبادر إلى إنقاص وزنها هو دافع وجيه، ومبرر، ويمكن أن يكون ناجحًا.
المحفز الإيجابي
كيف نضع أهدافنا لحياة ناجحة المحفز الإيجابي أنجع أثراً
فإن التفكير في الثمار التي تجنيها سارة من المحافظة على صحتها، من خلال إنقاص وزنها، ستكون دوافع إيجابية أنجع وأبلغ أثرا لدى سارة.
على سبيل المثال، قد تجعل إدارة وتحسين صحتها ووزنها، قد تجعلها أكثر فاعلية في عملها، وستكون أشد ثقة بنفسها وأكثر قبولا من المجتمع التي هي فيه.
كما أنها ستتميز بقدرة أكبرعلى إدارة ضغوط العمل ومعالجة المشاكل الناشئة.
ليس علينا أن نفكر فقط باللذي يمكن أن نتجنب وقوعه، أو نبتعد عنه، وهو الإصابة بالمرض في حالة سارة هذه.
بل علينا أن ندرك ماذا نجني من ثمار، من خلال تحديد أهدافاً خاصة لنا، ونذكر منها – وليس كلها – الشكل المقبول اجتماعياً، والقدرة على إدارة ضغوط العمل.
اسأل نفسك واكتب إجاباتك دائما: ما الذي ستلاحظ أنه سيكون مختلفًا في حياتك عندما تحدث هذه التغييرات؟
ولكن قبل هذا وذاك هل حددت لنفسك أهدافاً قصيرة المدى؟
وهل تعمل على تحقيقها؟ إذا لم تفعل فبادر منذ هذه اللحظة بوضع أهدافك، وضع جدولاً زمنيا لإتمامها، افعل هذا قبل أن ننتقل إلى بقية مقالنا!
انتهى الجزء الرابع، اقرأ الجزء الخامس من المقال:
كيف نضع أهدافنا لحياة ناجحة-ج5
المراجع:
?How to Set Short Term Goals for a Successful and Highly Fulfilling